أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما الحكم إذا شك الإنسان الذي يريد الصيام في طلوع الفجر؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما الحكم إذا شك الإنسان الذي يريد الصيام في طلوع الفجر؟
معلومات عن الفتوى: ما الحكم إذا شك الإنسان الذي يريد الصيام في طلوع الفجر؟
رقم الفتوى :
8095
عنوان الفتوى :
ما الحكم إذا شك الإنسان الذي يريد الصيام في طلوع الفجر؟
القسم التابعة له
:
مسائل الشك والجهل والنسيان
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما الحكم إذا شك الإنسان الذي يريد الصيام في طلوع الفجر؟ هل له أن يأكل ويشرب حتى يستيقن من طلوع الفجر، أم أنه يعمل بالشك؛ فلا يأكل ولا يشرب؟
نص الجواب
الحمد لله
على الإنسان أن يحتاط في مثل هذا الأمر؛ فإذا شك في طلوع الفجر؛ فعليه أن يتأكد وينظر في العلامات؛ فإذا رأى أن العلامات تدل على طلوع الفجر؛ فإنه لا يأكل؛ مثل أن يسمع المؤذنين، أو ينظر التقويم والتوقيت ويعرف موعد الفجر قد حان في التقويم؛ فلا يأكل.
والذي يجب عليه في مثل هذا الأمر التثبت؛ لأنه على بداية الصيام، ويخشى أن يكون قد طلع الفجر؛ فإذا غلب على ظنه أن الفجر لم يظهر؛ فإنه يأكل ويشرب، وإذا غلب على ظنه العكس أن الفجر قد ظهر؛ فإنه يمتنع؛ فغلبة الظن تنزل منزلة اليقين، وإذا شك؛ فإن الأحسن أن لا يأكل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" [رواه الترمذي في "سننه" (7/205)، ورواه النسائي في "سننه" (8/327، 328) ورواه أيضًا الإمام أحمد في "مسنده" (3/112).]، ويقول صلى الله عليه وسلم: "من اتقى الشبهات؛ فقد استبرأ لدينه وعرضه" [رواه البخاري في "صحيحه" (1/19).].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: